كَـ أنـآآ...
ـتَأخّرتَ ! وَما لَدَغ عَقرب السّاعَة شَيئًا سِوَى [ صَبرِي ] .. .
يُسعدنِي .. .
أَن طيفي فِي الفراق لَا يعذّبكَ ،
و أَن ذكرَاي عندَ الرحِيل لَا تتعبكَ ..
و أنّكَ تقسُو عَلى حنينكَ ،
و أنّكَ تُجهِز عَلى إشتياقكَ !
و أنّكَ .. و أنّكَ .. و أنّكَ .. .
و أَنّكَ تنسَى حينَ تبتَعِد .
كُن بِـ خَير ,
فـ وحدَه مَا يقتلنِي ..
فِي غيابكَ :
هو .. .
حَالكَ بَعدِي !
ربّمَا أسعدتنِي ،
ولكِن مَا الفائدَة ؟
إِن كُنتَ قَد [ أتعستنِي ] .. .
بالقَدر ذَاته !
أحببتُكَ ،
قبضتُ عَلى الجَمر ..
مشيتُ عَلى الشّوك ،
ومضغتُ العلقَم !
أنتَ مُؤلِم .. .
ولأن مَا عَاد بإستطَاعتِي تحمّل وجعكَ أكثَر ،
حينَ قُطِعَتْ شعرَة الإحتمَال بيني وبينكَ ..
إفترقنَا !
شُكرًا لَكَ .. . ما قتلني لدغ عقارب إنتظَارك ، بالقَدر الذّي قُتلتُ به قبله بـ سُمّ فراقكَ !
No comments:
Post a Comment