مَوُلآتّْيِ

مَوُلآتّْيِ
أتًركيُنَىّْ
وَلَوْ لِمَرَّةِ وَاحِدَةٍ بحياتيَ
فَقَطُّ بِ أنُ
أهَذِىُ عَلَى بُسْتانِكِ بِحُروفِ كًلُمِـِاتِىِ
أمهليَنِيِ وقتى
لاْضعُ فَوْقَ انُوثِتُكِ
حَرِفُىِ
وَاِعْزِفْ عَلَى أوتُاِرِكِ
نَغمِاُتِىِ
لَا تنتظرى مَاذَا فَاعِلُ
اَوَ تُعَتِقدىِ انُتهَائىِ
وَلَا تَشُغلىِ نَفْسُكَ
بِمُدَى مَمِارسُاِتىِ
وَبِعَدَدِ قَضَاءِ
سَاَعْاتَىِ
تَنْغَرِسُ فَيِكْىَ حُرَوٌفِىِ
وَتُتَلَاشَى لَحْظَاتٍ خُوِفَىِ
بقُبِلاِتىُ يَتَلَاشَى كَسِوفُى
فَتَطْبَعُ عَلَى بَشَرَتِكَ
بِصُمِاتَىِ
اِقْبَلْ شفاتَكَ
فَتَقْذِفُ بِشُهَّدِ حَرَكَاتِكَ
وِلسُاِنى يَبْصِمُ بِفَاهِكَ
بِقُوَّةِ لَمّْساًتىِ
وَتَتَلَمَّسُ يَداِىِ
ثَناَيا ظُِهْرُكَ وَتُضَمُّكِ
لاُقذِفُ عَلَىِ عُنُقِكَ
قُبِلاًتِىِ
فَيُتَسَاقَطُ مِنْ فَاهِكَ
نِقَاطُ احُبِارىِ عَلَى صَدْرِكَ
فَاِلْعَقْهَا فَتُثِيرَ خُلْدَكَ
ويَطرِنىُ اهِات صَوْتَكِ
فَيَتَوَهَّجُ اَشُتيِاقَىِ
بِنَاِرِ جمُرِاتَى
واتُمرِد عَلَى نَهْدِكِ
ثَائِرَا مُفْرَغَا غَضْبِيِ وَنَزْوَاتِي
فَاجُد فَيَضَانُ جَمَالُكَ
تَقْذِفُ بِشَلاَّلِ اَثِارتكِ
وَتَهُْمِسُ بِاذَنىِ
بَاَنَ لََا اعُبء بِاِنْتِهاءِ
لَحِظُاتىِ
وَتَتَعَانَقُ اطُرِافِى بَاطُرافِكِ
وَيَذُوبُ نُهْمَى بَاثَارِاتكِ
وَتُمْضَى سَاعَاتِ اللَّيْلِ
وَانَا لَمْ اِنْتَهَى
بِصِيَاغَةِ حَرْفِ
مِنْ كَلِمُاتِى
وَيُمْضَى عُمِرىِ
وَتَمَرُّ حَيِاتَىِ
وَانَا لَمْ اِنْتَهَى
مِنْ كِتَابَةِ حَرْفِ
مِنْ حُروفِ عِشْقِكِ
بِ مدُونِاتَىِ